استقبال النظام البحرینی لرئیس الوزراء الصهیونی نفتالین بینیت فی وقت یقوم جنده بهدم بیوت المقدسیین ویشرد اهالی حی الشیخ جراح یبعث اشارات واضحة علی ان الکیان الغاصب لایرید من وراء التطبيع خدمة السلم والعدالة علی ارض فلسطین ولا علی ای ارض اخری ..وانما یرید من وراء التطبیع التطویع .. تحدیدا تطویع وعي شعوب المنطقة لشرعنة كيانه اللامشروع ..
كما ان هذا الاستقبال البحريني الحار للمجرم نفتالين بينيت یعد خیانة وطعنة فی ظهر الشعب الفلسطینی الذی وصلت مقاومته الیوم الی ابواب القدس وتل ابیب.
اما التوقیت الذی اختارته السلطة البحرینیة لاستقبال نفتالین فی ذکری ثورة الرابع عشر من فبرایر فانه یعکس اشد درجة من کراهیة هذا النظام وحقده علی شعبه ..لعل السؤال الذي يطرح نفسه بقوة في خضم تظاهرات الغضب في انحا’ البحرين وحرق العلم الاسرئيلي فيها : كيف يمكن لكيان لايملك القدرة للدفاع عن نفسه امام شباب المقاومة ان يدافع عن انظمة دیکتاتوریة منقطعة عن شعوبها ومفلسة سياسيا وعسكريا.
"بینت في البحرين والمقاومة على ابواب تل ابيب" عنوان حلقة اليوم من برنامج قضية ساخنة