وقال السيد إبراهيم رئيسي، خلال اجتماع لمجلس الوزراء اليوم الأربعاء 9 شباط / فبراير ، مشددا على ضرورة بذل المسؤولين للجهود بهدف تنفيذ التعليمات والتوجيهات الجديدة: "من الضروري توضيح وقت "اتخاذ القرار" و وقت "تنفيذ القرارات" للشعب وإذا احتاج المدراء إلى الوقت لتنفيذ قرار ما ، فعليهم ضبطه والاعلان عنه حتى لا يصاب الناس بالارتباك.
وشدد على ضرورة تعزيز الثقافة العامة والتنظيمية في المجتمع ، وقال : "إن أحد مجالات عدم رضا الناس هو عدم إحساس بعض الموظفين بالمسؤولية".
وأضاف: "يصاب الناس بالإحباط عندما يذهبون إلى المكاتب ويواجهون اللامسؤولية وعدم الاخلاص، لذلك يجب إحداث تغيير في شؤون " المسؤولية "و" الانضباط الإداري "و" الثقافة التنظيمية "عملياً ويجب أن تكون القرارات علمية وقائمة على المعرفة.
وتابع: إن صنع الأمل بين الناس لا يحدث بالكلمات والخطط ، فالعمل والنشاط هو الذي يبعث الأمل في قلوب الناس.
وأكد رئيسي: على منظمة الشؤون الإدارية والتوظيفية ومجموعة المدراء تنفيذ الدراسات النظرية والمعرفية في هذا المجال.
ووصف رئيسي بيان "الخطوة الثانية للثورة" بمثابة وثيقة مهمة وقال: "هذه الوثيقة تتسم بالواقعية والحكمة وتتناول آفاق الحضارة الإسلامية الجديدة والسياسات العامة للنظام وتحمل خطابا جيدا. " يجب على المؤسسات التنفيذية تحديد علاقتها مع هذه الوثيقة وتحديد الإجراءات التي يجب اتخاذها لوضعها قيد التنفيذ.
وأشار إلى الانتهاء من "وثيقة التحول الحكومي" ، موضحاً: "سيتم نشر الطبعة الأولى من وثيقة التحول ، والتي سبق إرسالها إلى الوزراء ، وستستند القرارات ، بما في ذلك موازنة العام الجديد إلى هذه الوثيقة".