وتقدم "سيد ابراهيم رئيسي" في رسالة وجهها بهذه المناسبة بالتعازي لقائد الثورة الاسلامیة آیة الله العظمي السید علی الخامنئی والحوزات العلمية وجميع أصدقاء الفقيد وطلابه ومحبيه داعيا له بالمغفرة والرضوان الالهي.
ووصفه بأنه مرجعية دينية كان له حضور فاعل في ساحات النضال لانتصار الثورة الاسلامیة بالتزامن مع جهوده في حماية القيم الدينية وتربية الطلاب.
واضاف : كان المرجع الفقيد من التلامذة البارزين لآيات الله العظام بروجردي وآية الله كلبايكاني کما كان عضوا في مجلس خبراء القيادة وامینا لمجلس صيانة الدستور بعد انتصار الثورة الاسلامیة.
وتابع: ان العالم الفقید کرس حياته الغالية للنضال من أجل نشر المعرفة الإسلامية والنظام الإسلامي بالبصيرة الدينية العميقة، والزهد والبساطة والقلب المليء بالحب للإسلام وأهل البيت (عليهم السلام) ، ولا سيما حضرة بقية الله الأعظم (عج).