وقال الرئيس الكوري الجنوبي إن إطلاق كوريا الشمالية اليوم "يشبه ما حدث في عام 2017، عندما أطلقت كوريا الشمالية صاروخاً متوسط المدى، ومن ثم صاروخاً باليستياً طويل المدى مما صعد التوتر".
وحذّر من أنّ "ذلك يعدُّ تحدياً لمساعي المجتمع الدولي المبذولة لتحقيق نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، وتحقيق السلام والاستقرار وحل القضية دبلوماسياً، وتصرفاً ينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي".
ومنذ بداية العام، شرعت بيونغ يانغ في سلسلة جديدة من الاختبارات، شملت صواريخ فرط صوتية، وذلك في أعقاب خطاب ألقاه كيم في كانون الأول/ديسمبر، جدّد فيه التزامه تحديث الجيش.
وكانت بيونغ يانغ أجرت اختبارَين آخرين هذا الأسبوع، وأربع تجارب أخرى على الأقلّ هذا الشهر.
ويوم الجمعة، نشرت وكالة الأنباء الرسميّة الكوريّة الشماليّة صوراً لكيم خلال زيارته مصنعاً للذخيرة، بعد أسبوع على تهديد بيونغ يانغ باستئناف تجاربها للصواريخ النووية والبالستية الطويلة المدى التي علّقتها منذ 2007.
من جانبها وصفت الولايات المتحدة التجربة الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية بأنَها تُشكل تهديداً، ودعا بيانٌ للخارجية بيونغ يانغ إلى وقف التصرفات الاستفزازية والحوار.