وقال السلامي إن “قيادات الإطار التنسيقي متفقون على قراراته، إما أن يدخلوا بالإجماع في العملية السياسية أو يخرجوا منها، وهناك أبواب للحوار ولكن ننتظر المخرجات أو ما ستؤول إليه المحادثات والتفاهمات بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري” .
وأوضح أنَّ “الإطار التنسيقي ليست لديه أي اعتراضات إذا كان التيار لديه خيارات الذهاب إلى حكومة أغلبية سياسية وسنذهب للخيارات التي اتفقنا عليها في الإطار التنسيقي، وإذا كان التيار الصدري جاداً في إيجاد معارضة قوية فعليه إيجاد أساسيات المعارضة وجزء منها تسلم حقائب رؤساء اللجان البرلمانية حتى تستطيع أن تعمل بدورها الرقابي الصحيح”.