وبحسب بيان صادر عن الوزارة، اليوم الاثنين، فإن سفير فلسطين لدى تركيا فائد مصطفى، يتابع الموضوع بشكل يومي للاطمئنان على أوضاع المحتجزين الصحية والمعيشية من جهة ولإنجاز الإفراج عنهم جميعاً في القريب العاجل من جهة أخرى.
ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى السفارة يُقارب عدد المحتجزين 150 مواطناً فلسطينيا موزعين على أكثر من مركز في عموم الجمهورية التركية.
من جانبه أكد المستشار السياسي لوزير الخارجية الفلسطينية، السفير أحمد الديك أن الوزارة تتابع باهتمامٍ كبير هذه القضية المأساوية الشائكة التي يدفع المواطن الفلسطيني فيها أثماناً باهظة ومعاناة كبيرة جراء وجوده تحت الاحتلال وبسبب النكبات المتتالية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن وزارة الخارجية الفلسطينية "تتابع باهتمام، عديد المناشدات والنداءات والتسجيلات التي يطلقها عدد من الفلسطينيين المحتجزين أو ذويهم على شبكات التواصل الاجتماعي".
وناشد السفير الديك الفلسطينيين بضرورة عدم المغامرة بحياتهم بأساليب الهجرة غير القانونية، والحذر من العصابات التي تُلقي بهم في المحيطات والبحار وتعرض حياتهم لمخاطر حقيقية، هذا بالإضافة لعمليات الابتزاز البشعة التي يتعرضون لها.
وأضاف الديك أن سفارات الفلسطينية تتابع هذه القضية باستمرار وتوليها الاهتمام اللائق، وتقدم للفلسطينيين جميع المساعدات والمعونات المطلوبة وفقاً لإمكانياتها.