وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن عددا من المواطنين أصيبوا بحالات اختناق جراء الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع الاحتلال على مدخل بلدة برقة.
وأضاف أن قوات الاحتلال أطلقت الأعيرة المعدنية وقنابل الغاز والصوت بكثافة صوب المواطنين.
من جهتها، ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع ٢٠ إصابة في برقة، منها: ١٧ إصابة بالغاز، إصابة واحدة بالمطاط، وإصابتان حروق .
وتشهد برقة منذ 23 ديسمبر الماضي، مواجهات مع قطعان المستوطنين الذين يعربدون في محاولة لفرض عودتهم لمستوطنة “حومش” المخلاة التي نفذت في محيطها عملية إطلاق نار بطولية قتل خلالها مستوطن وأصيب اثنان آخران منتصف الشهر الماضي.
وشنّ المستوطنون في 17 من الشهر ذاته هجوماً كبيراً كاد أن يتحول إلى مجزرة بحق المواطنين، لكن هبة أهالي القرية حالت دون ذلك رغم الأضرار الجسيمة التي لحقت بـ 25 منزلاً.
وفي 25 ديسمبر، نجح ثوار بلدة برقة بالتعاون مع شبان بلدات فلسطينية مجاورة في إفشال محاولة أخرى للمستوطنين لاقتحام البلدة، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.