ويقرأ فيها:
في الأولى بعد الحمد ﴿وذَا النُّونِ اِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ اَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادى فِي الظُّلَماتِ اَنْ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّي كُنْتُ مِنَ الظّالِمينَ فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَنَجّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنينَ﴾.
وفي الثّانية: بعد الحمد ﴿وَعِنْدَهُ مِفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها اِلاّ هُوَ وَيَعْلَمُ ما فِي الْبَّرِ وَالْبَحْرِ وَما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَة اِلاّ يَعْلَمُها وَلا حَبَّة في ظُلِماتِ الاَْرْضِ وَلا رَطْب وَلا يَابِس اِلاّ فِي كِتاب مُبين﴾.
وفي القنُوت يقول: «اَللّـهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ بِمَفاتِحِ الْغَْيِبِ الَّتي لا يَعْلَمُها اِلاّ اَنْتَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاَنْ تَفْعَلَ بي كَذا وَكَذا» ويذكر الحاجة المُرادة.
ثمّ يقول: «اَللّـهُمَّ اَنْتَ وَلِيُّ نِعْمَتي وَالْقادِرُ عَلى طَلِبَتي تَعْلَمُ حاجَتي فَأَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّد وَآلِهِ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ لَمّا قَضَيْتَها لي... » ويسأل الحاجة المرادة.
المصدر: مفاتيح الجنان