وخلال حفل تأبيني، قال البطش "إنّ الاشتباكَ اليومي مع الاحتلال مستمر ويتجلى ذلك بوضوح في حالة الاشتباك التي تعيشها جماهير شعبنا في كل فلسطين"، مؤكدًا "وقوف المقاومة مع الأسرى والعمل على تحريرهم بكل السبل".
وأوضح البطش أنّ "الطريق لحماية الحقوق الوطنية الفلسطينية واستعادتها يمر عبر تحقيق الوحدة الوطنية على أسسِ حماية الثوابت وتعزيزِ مقاومة شعبنا وتحقيق الشراكة الوطنية، وإعادة بناء المؤسسات على أسس جديدة تضمن الشراكة في اتخاذ القرار، وإيجاد الآليات الضرورية لذلك وفقاً لاتفاق القاهرة 2005 ومخرجات لقاءِ الأمناءِ العامين الأخير في بيروت ورام الله وتشكيل قيادةٍ وطنيةٍ موحدة للمقاومة الشعبية، وتشكيل لجان الحماية الشعبية لمواجهة اعتداءات المستوطنين ووقف تَغوُّلِهم على شعبنا في القدس والضفة وحماية الأرض من الاستيطان وسياسة ضم الأراضي".
وأشاد البطش بالعمل الأمني الوطني الذي قامت به الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، والتي وجهت من خلاله ضربة محكمة للعدو بالقبض على أحد المشاركين في جريمة اغتيال الدكتور الشهيد فادي البطش.
وأوضح أن "ما قامت به الأجهزة الأمنية في قطاع غزة هو رسالة بالغة الأهمية لكل من باع دينه ووطنه وشعبه بأن يد العدالة ستنال منه عاجلاً أو آجلاً"، لافتًا إلى أن "تعزيز صمود أبناء شعبنا يتطلّب العمل على إنهاء الحصار الجائر على قطاع غزة، وصون حقوق الأنسان وحماية الحريات العامة من أي تجاوزات تمس كرامة الوطن والمواطن".