للسيدة الزهراء البتول (سلام الله عليها) أكثر من خطبة، والمراد هو خطبتها في مسجد النبي (صلى الله عليه وآله) أمام ابي بكر وجمع كبير من الصحابة، بعد منعها ابو بكر ننحلتها (مزرعة فدك)، وبعد ما جرى عليها.
وجاء في الخطبة المعروفة بالفدكية : (وزعمتم أن لا حظوة لي ولا إرث من أبي، ولا رحم بيننا، أفخصّكم الله بآية أخرج أبي (صلى الله عليه وآله) منها ؟ أم هل تقولون إنّ أهل ملّتين لا يتوارثان ؟ أولست أنا وأبي من أهل ملة واحدة ؟…)
فقد ذكرت هذه الخطبة الشريفة أو بعضاً منها عدّة مصادر من مدرس الخلافة نذكر لك بعضها:
1ـ ابن أبي الحديد المعتزلي / شرح النهج ج 16/252 ذيل (كتابه عليه السلام الى عثمان بن حنيف).
2ـ ابن منظور /لسان العرب / مادّة (لم) (وفي حديث فاطمة (عليها السلام) انها خرجت في لمّة من نسائها تتوطأ ذيلها الى أبي بكر فعاتبته…).
3ـ ابن الاثير / النهاية / مادّة (لمّة).
4ـ المسعودي علي بن الحسين / مروج الذهب 2/311.
5ـ الاستاذ توفيق أبو علم / أهل البيت / 157.
6ـ المحقّق عمر رضا كحالة / أعلام النساء / 4/ 116.
7ـ أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري / السقيفة/ كما عنه العلامة الأربلي في كشف الغمة 1/479.