وقال عضو هيئة التدريس بكلية الهندسة في جامعة طهران الدكتور مهدي مقيمي زند ان فصل الحيوانات المنوية الاقوى يعد خطوة محورية في تقنيات المساعدة على الإنجاب، وتقليل تلف الحيوانات المنوية يزيد بشكل كبير من معدل نجاح الخصوبة.
واضاف ان النظام الجديد الذي طوره الباحثون في جامعة طهران يمنح العلماء القدرة على اختيار أفضل الحيوانات المنوية في وقت قصير.
وبإمكان النظام الجديد فصل الحيوانات المنوية السليمة باستخدام مجموعة من العوامل الفعالة واستخدام تأثيرها التآزري، وعدم إزالة الحيوانات المنوية ذات الحركة المتوسطة من دورة الاختيار بالعمل على تسهيل حركتها ودعم ذلك بالأسطح النانوية والتحفيز الضوئي.
ومن مميزات هذه الطريقه هي إزالة الحيوانات المنوية التالفة في عملية الاختيار، وفصل الخلايا الحية ذات الحركة العالية والكثافة المقبولة في نواتج نظام الميكروفلويديك، والفصل على أساس درجة حركة الحيوانات المنوية في النواتج المتعددة لنظام الميكروفلويديك، والوقت القصير نسبيا لعملية الفصل (10 دقائق للنظام الاصلي و 30 دقيقة لنظام فحص الحيوانات المنوية) وايضا عدم إتلاف الحمض النووي لعينات الحيوانات المنوية.
ومن المزايا الاخرى لهذا النظام هي الحد من إنتاج ROS في العينة بسبب الجمع بين أداء التحفيز الضوئي والسطح النانوي، والقدرة على استخدام نظام التحفيز الضوئي بشكل مستقل في عملية التلقيح داخل الرحم (IUI) والتلقيح الاصطناعي (IVF)، وامكانية تطوير النظام في المستقبل (إضافة عوامل جديدة أخرى دون الحاجة إلى تغيير التصميم) ، والتكلفة المنخفضة للرقاقات الدقيقة وامكانية استخدام رقاقة واحدة لكل شخص لمرات متعددة.
وعندما يتعلق الأمر بتلقيح البويضة، يكون من الجيد وجود عدد كبير من الحيوانات المنوية، ولكن وجود الأقوى يقدم النتيجة الأفضل.