واضاف "صالحي"، في تصريح اليوم السبت لمناسبة الذكرى السنوية الثانية لواقعة استشهاد القائد الشهيد سليماني ورفاقه، ان هذا الانسان العظيم كان مصداقا بارزا لحديث الامام الصادق، قوله عليه السلام ان "المؤمن هو الكيس الفطن، بشره في وجهه، وحزنه في قلبه.. الحديث".
واكد، ان الشهيد سليماني هو القائد العسكري الذي نجح في تجنيد الدبلوماسية والسياسة لتحقيق الاهداف العسكرية بادنى كلفة.
واستطرد وزير الخارجية الايراني السابق، ان الشهيد القائد سليماني كان مناصرا للمظلوم وحصنا لحماية الابرياء والمدنيين في ساحات الحرب؛ لذلك نراه اليوم في هذه المرتبة السامية والخاصة.
يذكر، ان علي اكبر صالحي، شغل سابقا منصب وزير الخارجية ورئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية، وتعيّن في الوقت الحاضر وكيل رئيس معهد العلوم في ايران.