واعتبرت لجان المقاومة لقاء رئيس السلطة محمود عباس مع المجرم بيني غانتس جريمة وطنية واهانة لدماء الشهداء وعذابات الاسرى في سجون العدو الصهيوني .
وبينت لجان المقاومة ان استمرار رهان قيادة السلطة على المفاوضات والسلام مع العدو الصهيوني الذين يمارس ابشع الجرائم الفاشية بحق كل مكونات الشعب الفلسطيني هو محاولة لبيع الاوهام من جديد لشعبنا الفلسطيني.
وقالت لجان المقاومة ان سلوك قيادة السلطة بالإصرار على جريمة التنسيق السياسي والامني مع العدو الصهيوني يشرعن ويشجع التطبيع العربي مع الصهيوني .
واشارت الى ان شعبنا الفلسطيني سيواصل مقاومته وثورته وقي مقدمتها المقاومة المسلحة ضد العدو الصهيوني حتى العودة والتحرير وتطهير مقدساته.