وانطلق التلسكوب، الذي يعمل بالأشعة تحت الحمراء وبلغت تكلفته تسعة مليارات دولار، على متن الصاروخ آريان 5، من قاعدة إطلاق وكالة الفضاء الأوروبية في جيانا الفرنسية.
وبثت ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية الإطلاق على الهواء مباشرة.
وذكرت وكالة أسوشييتد برس أن المرصد الفلكي انطلق نحو وجهته التي تبعد 1.6 مليون كلم، أو ما يعادل مسافة أبعد من القمر بأربع مرات.
وقال مدير ناسا بيل نيلسون، في وقت سابق من هذا الأسبوع: "سيعطينا (التلسكوب) فهمًا أفضل لكوننا ومكاننا فيه: من نحن وما نحن عليه والبحث الأبدي".
ومن المقرر أن تستغرق رحلة التلسكوب للوصول إلى وجهته شهرا وحدا و5 أشهر إضافية ليكون جاهزا لبدء مسح الكون.
ويعمل التلسكوب بالأشعة تحت الحمراء، ووزنه 7 أطنان، حيث كان يعمل عليه آلاف الأشخاص من 29 دولة منذ تسعينيات القران الماضي.
وأطلق على التلسكوب اسم "جيمس ويب"، نسبة إلى رئيس ناسا خلال معظم فترة تكوين الوكالة في الستينات، وهو أكثر حساسية من سابقه تلسكوب "هابل" بنحو 100 مرة، ومن المتوقع أن يغير فهم العلماء للكون ومكاننا فيه.