في تصريح ادلى به الجمعة على هامش المرحلة الاخيرة من مناورات الرسول الاعظم (ص) السابعة عشرة باطلاق عدد كبير من الصواريخ الباليستية في منطقة الصحراء الوسطى في ايران، قال العميد حاجي زادة: من الصعب جدًا توجيه الصواريخ الباليستية لضرب المنظومات الدفاعية ويمكن أن تصل الاصابة إلى نسبة صغيرة، لكن بهذا العمل اصبحت مئات المليارات من الدولارات تقريبا انفقها أعدائنا عديمة الجدوى ولم يعد لها قيمة بعد الآن.
وشدد قائد القوة الجوفضائية بالحرس الثوري على أن الأعداء لم يعد بإمكانهم التنبؤ من اي جهة ستطلق الصواريخ وأين ستضرب، وقال: لأن السرعة النسبية للصواريخ الدفاعية والصواريخ الباليستية تقترب من بعضها البعض بسرعة حوالي 15-20 ماخ، وإذا لم يتمكن الأعداء من معرفة النقطة المقبلة ومعادلة المسار، فسيكون أمامهم مشكلة صعبة للغاية.
"واختتم قائلا : تمكنا من توجيه الصواريخ الباليستية للتحرك والمناورة في اتجاهات مختلفة، وهذه الظاهرة تجعل عمل العدو صعبًا للغاية.