وشددت زاخاروفا، على أن ذلك يعتبر بمثابة إعاقة مباشرة لعمل الصحفيين.

وأضافت زاخاروفا: " تبذل ألمانيا قصارى جهدها، ليس فقط لوقف البث، بل لجعل البث من القمر الصناعي RT DE مستحيلا. هذا تدخل مباشر في عمل الصحفيين. هذا ليس مجرد تدخل، بل عرقلة لعمل الصحفيين بأبشع طريقة. أين هي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا؟ وأين ممثل حرية التعبير في هذه المنظمة؟ أين جميع المنظمات المهنية في العالم؟ أين اتحادات الصحفيين في الولايات المتحدة نفسها؟".

وأشارت زاخاروفا، إلى أن ملكية القمر الصناعي الذي ستبث منه القناة، تعود لشركة خاصة.

وتابعت القول: "وهذا يعتبر بمثابة ضغط على الصحفيين وعلى البزنس الخاص. وبدون أي أسس قانونية لذلك، لا يمكن ببساطة أن يكون هناك أي شيء من هذا القبيل".

وفي وقت سابق، أعلنت شبكة RT عن إطلاق قناة إخبارية باللغة الألمانية- RT DE.

من جانبها زعمت رئيسة هيئة تنظيم وسائل الإعلام الألمانية إيفا فليكن، بعدم امتلاك القناة ترخيصا للبث في ألمانيا، وأعلنت بدء التحقيق.

بدوره، اعترف توبياس شميد بأن قناة RT الجديدة تثير الامتعاض، و "سيتم الاهتمام بها".