وقال مدير تعزيز الصحة الدكتور هيثم العبيدي ان "المتحور الجديد لكورونا يجتاح العالم بسرعة، حيث انتشر في قرابة 90 دولة وبنسب عالية جدا بسبب العدوى السريعة".
واضاف العبيدي ان "الدول المتقدمة التي وصلت الى نسبة جيدة بمعدل التطعيم لم تكن بمأمن من انتشار اوميكرون، بل العكس تحولت بعض الدول الى بؤرة للفيروس ومنها بريطانيا التي تفشى بها بنسبة 60 % من الاصابات، وحل محل سلالة الدلتا واخذ يشكل خطورة كبيرة مع ارتفاع حالات دخول المستشفيات للعناية المركزة، وانتشاره الواسع بين الاطفال من 6 اعوام فما فوق".
واكّد أن "اخذ جرعتين من اللقاح يقي من المتحور الجديد، وهما كافيتان للذين هم اقل من 60 عاماً وبامكانهما تخفيف خطر الاصابة وتحويلها من حالات شديدة الى متوسطة او خفيفة وتعطي مناعة قد تصل بين 80 – 85 %، مع الحرص على الجرعة التعزيزية الثالثة التي تعطى لفئات الاختطارالعالي".
ونبه العبيدي الى "ضرورة عدم الاعتماد على الموقف الوبائي الحالي بالاصابات لانه لا يعد مؤشراً لمناعة المجتمع من الاصابة بالمتحور الجديد، وحتى لو كانت نسبة الاصابات قليلة فمن الضروري الاستفادة من هذه المدة بزيادة اعداد الملقحين، لأن المنافذ غير مزدحمة، ولتفادي الزخم الذي يحصل عند دخول الفيروس وتصاعد نسب العدوى والاصابات الى الآلاف ما يؤدي الى شح اللقاحات".