وفي تصريحات أدلى بها لصحيفة İl Sole 24 Ore الإيطالية قيم علييف سلبيا نتائج عمل المجموعة التي أنشئت من قبل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا مطلع تسعينيات القرن الماضي.
وقال الرئيس الأذربيجاني: "بتفويض من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، كان على مجموعة مينسك أن تقوم بتسوية النزاع اعتبارا من العام 1992. كانوا يعملون على مدار 28 عاما، حتى أواخر نوفمبر الماضي.. إن موقفي إزاء أنشطة مجموعة مينسك حول تسوية النزاع في قره باغ لا يختلف عن موقف الشعب الأذربيجاني. لقد كان ذلك فشلا.
وكان علييف لم يستبعد الأسبوع الماضي مشاركة مجموعة مينسك (روسيا، فرنسا، الولايات المتحدة) في العمل على إعداد اتفاقية سلام بين أذربيجان وأرمينيا.
وأواخر سبتمبر الماضي شهد إقليم قره باغ جولة جديدة من العمليات القتالية التي جاءت امتدادا للصراع الأرمني الأذربيجاني المزمن في المنطقة وأسفرت عن سقوط ضحايا بما في ذلك في صفوف المدنيين. وفي ليلة 9 إلى 10 نوفمبر الماضي اتفق الطرفان بتوسط موسكو على وقف القتال وتبادل الأسرى وجثث القتلى، كما سلمت يريفان لباكو مناطق خارج الإقليم المتنازع عليه وظلت منذ تسعينيات القرن الماضي تحت سيطرة جمهورية قره باغ غير المعترف بها، إلى جانب نشر قوات روسية لحفظ السلام على خط التماس بين الطرفين في قره باغ وبطول "ممر لاتشين" الرابط بين قره باغ وأرمينيا.