وقال المسؤول الامني في تصريح له مساء امس الجمعة : هنالك بعض الاخبار التي لم يتم تقييمها بعد وسنتطرق اليها في فرصة اخرى، تدل على ان الكيان الصهيوني يدرس القيام بعمل شرير ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واشار الى الاخبار التي اوردتها وسائل اعلام الكيان الصهيوني حول الامر الصادر من وزير الحرب لوحدات جيشه في هذا الصدد: في ضوء ماضي الكيان الصهيوني في القيام باعمال شريرة بهدف ضرب المفاوضات بين ايران والدول الاعضاء في الاتفاق النووي فان احتمال وقوع هذا الامر ليس بعيدا عن التوقعات.
واضاف: ان المسيرة الناجحة نسبيا لمفاوضات فيينا يمكنها ان تكون حافزا للكيان الصهيوني للقيام باعمال شريرة.
واشار الى تاثير اجراءات من هذا القبيل على المفاوضات واضاف: ان الكيان الصهيوني شريك استراتيجي لاميركا والدول الغربية الحاضرة في مفاوضات فيينا وان وقوع مثل هذا الحدث الذي يمكنه ان يكون حتى بهدف الضغط على ايران للرضوخ امام مطالب الغربيين الاضافية الخارجة عن الحد في المفاوضات، ستطال اميركا بالتاكيد ايضا.
واضاف المسؤول الامني: لو كان هدف الكيان الصهيوني من وراء اي عمل شرير هو المنشآت النووية الايرانية فمن المؤكد ان هذا الامر سيترك تاثيرا سلبيا ومعرقلا على التعاون بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال: ان القوى الامنية والشرطة في البلاد وبناء على مسؤوليتها الذاتية ستاخذ على محمل الجد اي احتمال للتهديد وسترفع بالتاكيد مستوى استعداداتها الضرورية.