وقال النشطاء في دعواتهم: "لأن الأقصى عنوان الثوابت، ولأننا على ثوابتنا، لا نحيد ولا نبدّل، لابد من حشد مئات الفلسطينيين لأداء صلاة فجر غد في المسجد المبارك".
وأضافوا أن المسجد الأقصى كان وسيبقى دائمًا عنوان الثوابت، تمامًا كما قال شيخ الأقصى رائد صلاح بعد تحرّره من سجون الاحتلال: “هذه الثوابت لا تشيخ ولا تموت ولا تخرج إلى التقاعد، وتاجها القدس والأقصى”.
والجمعة الماضية، أطلق مقدسيون ونشطاء مجددًا حملة "الفجر العظيم"، لأداء صلاة الفجر في المسجد المبارك، تحت عنوان "فجر تجديد العهد"، حيث أدى ما يقارب من 50 ألف مصلّ الصلاة في المسجد.
وتأتي حملة "الفجر العظيم" لمواجهة تصاعد اعتداءات الاحتلال ضد الأقصى وفرض الطقوس التوراتية داخله، ومحاولات تقسيمه، وتأكيدًا لهويته الإسلامية المقدسة الخالصة، والتي لا تقبل القسمة ولا الشراكة، ولإيصال رسالة للاحتلال برفض مخططات التهويد والضم.
وغرّد الناشطون عبر وسمي "#المسجدالأقصىالمبارك" و"#الفجر_العظيم"، داعين إلى شد الرحال للأقصى، والمشاركة الجماعية الواسعة في أداء صلاة الفجر.
وكانت دائرة القدس في حركة حماس دعت جموع المقدسيين وأهلنا في الداخل الفلسطيني المحتل إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى الجمعة القادمة.
وقالت في بيان: "نبارك وندعم إطلاق نشطاء ومقدسيين حملة تحت عنوان فجر تجديد العهد، ونداء الفجر العظيم يوم الجمعة القادم في المسجد الأقصى".