وقال عباس زاده مشكيني في تصريح له اليوم الاربعاء: لم نشعر حتى الآن بأن هناك نية للطرف المقابل في مفاوضات فيينا لرفع الحظر عن ايران، انما يصب كل جهوده للحصول على تنازلات منا، لافتا الى ان مواقف ومطالب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذه الجولة من المفاوضات عادلة وشفافة، وإذا اصرت عليها، فسيضطر الجانب المقابل للتراجع.
وأضاف المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي، أن نظرة الجهاز الدبلوماسي الايراني تجاه مفاوضات فيينا واقعية، ودرس كل الآليات لدفع المفاوضات الى الامام وتوقع كل السيناريوهات ويسير في المفاوضات بصورة حكيمة ومنطقية وواعدة.
وصرح عباس زاده مشكيني : "في هذه الجولة من المفاوضات، سنصل بالتأكيد إلى نتيجة وستكون هذه النتيجة أكبر بكثير وأهم من الاتفاق النووي".
واوضح انه خلال هذه الجولة، يرافق الوفد الايراني المفاوض، خبراء في القطاع القانوني والاقتصادي والسياسي والمالي لدراسة التحديات والقضايا الخاصة.