وقال اسلامي في كلمته اليوم الثلاثاء خلال ندوة تطوير استخدامات الاشعة في الصناعات الغذائية: ان لنا في جدول الاعمال نطاقا واسعا في مجال الامن الغذائي وتطوير الطاقات من المزرعة حتى المائدة عبر استخدام التكنولوجيا النووية في مجال الاشعة، وهو الامر الذي من شانه زيادة الانتاجية وخفض حجم المواد الغذائية والمحاصيل الزراعية التالفة وبالتالي خفض النفقات.

واضاف: انه وبغض النظر عن النتائج السياسية في قطاع الصادرات الغذائية الايرانية فان فقدان هذه الطاقة في مجال توسيع الاستخدامات النووية قد ادى الى ارجاع بعض محاصيلنا.

واوضح بانه وفق الدراسات المنجزة تم تحديد 12 قطبا في البلاد على اساس خطة شاملة لتطوير استخدامات الاشعة فيها ونحن على استعداد للتعاون مع الاعزاء الراغبين بالاستثمار والمشاركة مع منظمة الطاقة الذرية الايرانية في هذا المجال.

وتابع اسلامي: للاسف اننا غفلنا عن التاثيرات الاقتصادية للتكنولوجيا النووية وان العالم يعرفنا اليوم في المجال النووي في نطاق التخصيب فقط وفي هذا المجال ايضا يوجه الاتهامات لنا دوما ونحن نقوم بالدفاع باننا لا نسعى وراء القنبلة الذرية ولا تتضمن استراتيجية امننا القومي مثل هذه الخطوة، لذا فانه حينما لا نقوم بتبيين وتفعيل نطاق استخدامات الاشعة فانهم يوجهون لنا اصابع الاتهام.   

واشار الى انتاج الادوية المشعة وقال: لقد قمنا يوم امس بازاحة الستار عن 3 ادوية مشعة جديدة ضرورية لقطاع العلاج في المجتمع وسيضع مركز ابحاث المنظمة هذه الادوية المشعة تحت تصرف شركة "بارس ايزوتوب" لانجاز الانشطة المكملة للحصول على الترخيص اللازم والدخول في سلسلة الادوية المشعة القابلة للاستخدام في قطاع العلاج في البلاد.

كما اشار الى الجهود الواسعة لاستخدام الطاقة النووية لتوليد الكهرباء وتحلية المياه وقال: هنالك حاجة الى 40 مليار (دولار) لتوفير 10 الاف ميغاواط من الطاقة الكهروذرية لنتمكن من تطوير المحطات النووية خلال الاعوام الـ 15 القادمة.

واعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية استعداد المنظمة للتعاون في مجال الصناعة الغذائية والزراعة.