بعد اعتقال دام سبعة عشر شهرا يخرج رئيس الحركة الإسلامية في اراضي ثمانية واربعين المحتلة الشيخ رائد صلاح من سجون الاحتلال الاسرائيلي فيما حشد جماهيري من الفلسطينيين، بانتظاره خارج سجن "مجدو" الإسرائيلي.
واستقبلت جماهير كبيرة الشيخ صلاح لدى وصوله إلى مدينة أم الفحم، حيث تم التلويح برايات خضراء وسط هتافات "الله أكبر ولله الحمد ليؤكد الشيخ صلاح ورغم المعاناة في سجون الاحتلال على تمسكه بثوابت القضية الفلسطينية ورمزها
وقد أوقف الاحتلال الإسرائيلي الشيخ صلاح منتصف أغسطس/ آب الفين وسبعة عشر ووجهت له لائحة اتهام من اثني عشر بندا، تتضمن "التحريض على العنف والإرهاب في خطب وتصريحات له
ومنذ بدء قضاء محكوميته في أغسطس/ آب من العام الماضي مكث الشيخ صلاح في السجن الانفرادي.
وحظر الاحتلال "الحركة الإسلامية" التي يترأسها الشيخ صلاح، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، بدعوى "ممارستها نشاطات تحريضية ضد الكيان الاسرائيلي".