جاء ذلك في كلمة القاها امير عبداللهيان اليوم السبت في ملتقى لسفراء ورؤساء ممثليات الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى الدول الجارة الـ(15) والذي عقد بحضور رئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي وقال: ان اولوية الجوار تعد احدى القضايا الاساسية في السياسة الخارجية للحكومة الجديدة. سياسة الجوار ليست كلاما جديدا الا ان هنالك اجماعا في الحكومة الجديدة حول اهمية هذه السياسة.
واضاف: اننا نعتقد بان هذه السياسة يجب ان تتحول الى منظومة منسجمة في السياسة الخارجية وان تنتفع جميع الدول الجارة والجمهورية الاسلامية الايرانية من تنمية وترسيخ العلاقات واتخاذ هذا النهج.
وتابع رئيس الجهاز الدبلوماسي الايراني: ان النظر الى آسيا يعد من الاولويات في السياسة الخارجية والتي سنتناولها تفصيليا بالبحث وتبادل الراي خلال الايام الخمسة القادمة التي سنكون فيها في خدمة الزملاء بهذا الملتقى.
واشار امير عبداللهيان الى اختيار شعار السياسة الخارجية المتوازنة والنشطة في الحكومة الجديدة واضاف: انه تم في هذا الاطار تنظيم وتخطيط برامج الحكومة للاعوام الاربعة القادمة.
وصرح بان وزارة الخارجية مكلفة بمسؤوليتين مهمتين في مجال احباط والغاء الحظر وقال: نحن مكلفون ببذل المساعي بنهج ثوري وجهادي في مسار احباط الحظر للمساعدة بتحقيق شعار وسياسة الدكتور رئيسي في متابعة التنمية المستديمة بمعزل عن مفاوضات فيينا.
واضاف: وفي الوقت ذاته فان المسؤولية الذاتية للجهاز الدبلوماسي تتمثل في بذل واستخدام اقصى جهوده ومساعيه وخبراته الدبلوماسية لنتمكن من العبور بالبلاد من هذه المرحلة وهذا المنعطف ان شاء الله تعالى بلطفه ورعايته وفي ظل توجيهات سماحة قائد الثورة والنهج المتخذ من قبل رئيس الجمهورية.
واكد اهتمام وزارة الخارجية بالجاليات الايرانية خارج البلاد والعمل على توطيد الاواصر بينهم وبين وطنهم الام واعتبر ذلك من البرامج الجادة التي تتابعها وزارة الخارجية وقال: سنعقد في غضون الايام القادمة بعد مضي نحو 8 اعوام اول اجتماع للمجلس الاعلى لشؤون الايرانيين في الخارج برئاسة الدكتور رئيسي.
واضاف: ان من ضمن البرامج التي حظيت بالاهتمام خلال الاشهر الاربعة الماضية للايرانيين في الخارج المصادقة على القانون الشامل لدعم الايرانيين في الخارج والتي ستكون من اهم محاور اجتماع المجلس الاعلى لشؤون الايرانيين في الخارج.