وفي تصريحه اليوم السبت خلال ملتقى رؤساء ممثليات الجمهورية الاسلامية الايرانية في الدول الجارة، اعتبر آية الله رئيسي الحظر الاميركي بانه يستهدف ركائز الاقتصاد الايراني وقال: ان استراتيجية العدو تتمثل في الابقاء على الحظر فيما نعمل نحن باسلوبين للعبور من الحظر هما احباط الحظر والعمل الجاد في مسار رفع الحظر.
وقال الرئيس ابراهيم رئيسي إن إيران شاركت في مفاوضات فيننا بعزة واقتدار، مؤكدا على امكانية التوصل إلى اتفاق جيد في المفاوضات، لو كانت الأطراف الأخرى مصممة على إلغاء الحظر عن الشعب الإيراني، معتبرا ان استراتيجية العدو هي الإبقاء على الحظر الظالم واستراتيجيتنا هي السعي لالغاء الحظر.
واكد الرئيس الايراني ان علاقاتنا مع دول الجوار من أجل مواجهة الحظر وابطال مفعولها هي حركة استراتيجية بالنسبة لسياستنا الخارجية وليست تكتيكا، مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تريد الخير لدول المنطقة والتعامل معها في مختلف المجالات سيسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي جانب اخر من تصريحاته، انتقد رئيسي تطبيع بعض دول المنطقة العلاقات مع الكيان الصهيوني، مؤكدا ان التطبيع لن يجلب الأمن لا لكيان الصهيوني ولا للدول المطبعة.
واضاف رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، ان هذه الدول تحاول تطبيع علاقاتها مع الصهاينة من جهة وتجعل الكيان الصهيوني قريبة من حدودنا من جهة اخرى، مشددا على ان تواجد الكيان الصهيوني في الدول المطبعة قرب حدودنا لن يكون لصالح أحد.
وفي الشأن الافغاني، قال رئيسي أن أفغانستان عانت كثيرا بسبب التواجد الاجنبي وحضور قوات الناتو والولايات المتحدة الامريكية وكانت النتيجة انتشار آفة المخدرات في هذا البلد.