وقال المسؤول: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية قدمت مقترحات عملية على الطاولة ويتعين على الأطراف الأخرى الرد بشكل مناسب أو حتى تقديم مقترحاتهم وأفكارهم الجديدة بشكل واضح.
ونوه إلى أنه يتم التوصل إلى اتفاق إذا كان لدى الأطراف الأخرى حسن نية وتخلت عن لعبة إلقاء اللوم العبثية، وقال: كان من الواضح مسبقا أنه لم يكن من المقرر التوصل إلى النتيجة النهائية خلال هذه الجولة من المحادثات.
وأضاف ان ثلاث دول أوروبية ليس لديها الكثير من صلاحيات اتخاذ القرار في فيينا، وقال: لم تتمكن أي من هذه الدول من الاعتراض على هذه النصوص أو وصفها بأنها تتعارض مع الاتفاق النووي.
وبين المسؤول ان إحجام أميركا عن التخلي عن كامل العقوبات هو التحدي الرئيسي لإحراز تقدم في المحادثات، معتبرا النصوص المقترحة مسودات قابلة للتفاوض، مؤكدا ان جو المحادثات كان بناءا.
وأضاف: هؤلاء يعرفون جيداً أن إيران لن تسمح بتكرار النكوث التي حدثت بعد توقيع الاتفاق عام 2015 لارتهان الاقتصاد الإيراني مرة أخرى.