وأكد إسلامي أن "إيران في استراتيجيتها القومية لم ولن تسعى لحيازة أسلحة نووية وهي تعمل وفق معايير وإطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأشار إلى أن "جميع إجراءات التفتيش التي أُجريت إلى الآن على مواقعنا النووية لم يعثر خلالها على أي أثر لانحراف في البرنامج النووي الإيراني".
وقال إسلامي: الاستكبار يعتقد أنّه باغتيال عالم نووي يمكنه توجيه ضربة للثورة الإسلامية لكنّ هذا الأمر كان عكسيًا ولم يؤدّ لتضعيف برنامجنا النووي بل لتقوية وتوسعة أنشطتنا النووية السلمية.
كما أكد أن "الأطراف الأخرى لم تف بتعهداتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي وأصبحت طرفًا مدعيًا وهذا ما يفسّر الأجواء السلبية والإعلامية ضدنا"، مشددا على أن: المفاوضات القادمة في فيينا ستكون حول عودة الأطراف الأخرى لتنفيذ تعهداتها وليس حول القضايا النووية.