وقال القائد النخالة "إن الشيخ الشهيد يعتبر القدوة الطيبة والمباركة في طريق الجهاد والمقاومة، معرباً عن اعتزازه بما قام به الشهيد من عمل بطولي دفاعاً عن القدس وأهلها.
وأضاف بالقول: ما قام به الشيخ فادي من دفاع عن المسجد الأقصى يعتبر علامة فارقة في تاريخ الجهاد، وسيصبح نقطة تحول في طريق المقاومة، فهو قد جمع بين العلم الشرعي والدعوة إلى الله وبين العمل الجهادي، وختم مسيرته بأن قدم روحه رخيصة في سبيل الله ثم في سبيل تحرير فلسطين".
واعتبر الأمين العام للجهاد، أن الدفاع عن القدس ضد اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين، يحتاج لأمثال الشيخ الشهيد فادي أبو شخيدم، الذي حطّم أسطورة الأمن الصهيونية على أبواب المسجد الأقصى، مؤكداً أن المقاومة مستمرة بكل الطرق والوسائل وخاصة الكفاح المسلح، كونه الطريق الأقرب لردع الاحتلال وتحرير الأرض والمقدسات.
من جانبها عبّرت عائلة الشيخ الشهيد فادي أبو شخيدم عن فخرها بحركة الجهاد الإسلامي وأمينها العام، مقدمةً شكرها للقائد النخالة على اهتمامه وتواصله ووقوف الحركة إلى جانب عوائل الشهداء والأسرى.