وقال باقري في تصريح له: إنه لا خيار للولايات المتحدة سوى تقبّل الواقع الجديد، وإن العودة للاتفاق النووي تتطلب إرادة سياسة أميركية وأوروبية، متسائلا عن جدوى وجود الأوروبيين في التفاوض ما لم يستقلوا بقراراتهم عن واشنطن.
وفي سياق مواز، طالب المتحدث بأسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالحفاظ على طابعها التقني، وألا تخضع لأي ضغوط سياسية.
وبشأن مفاوضات فيينا، قال خطيب زاده إنها يجب أن تركز على رفع الحظر الجائر المفروض على إيران.
وتحدث أيضا عن الحوار بين طهران ودول الجوار، لافتا إلى أن هذا الحوار يجب أن يقتصر على ملفات المنطقة، أما مفاوضات فيينا فمع الأطراف المعنية.