وفي تصريح له أمس الاحد، اشار امير عبداللهيان الى اجتماع مجموعات العمل بالمجلس الاعلى لشؤون الايرانيين خارج البلاد، وقال: في اجتماع رؤساء مجموعات العمل في المجلس الأعلى لشؤون الإيرانيين في الخارج، شددت على أن قضية ان الإيرانيين مزدوجي الجنسية هي قضية يجب حلها بشكل نهائي في العملية القانونية في البرلمان.
واضاف: لقد طلبت من جميع رؤساء مجموعات العمل في المجلس الأعلى لشؤون الإيرانيين في الخارج التركيز على الحاجة إلى صياغة قانون شامل للإيرانيين في كل مجموعة عمل.
وتابع قائلا: وسائل الإعلام المعارضة تركز على "التخويف من ايران" إيرانوفوبيا بالنسبة للجاليات الإيرانية ونشر أخبار كاذبة، وبامكان الإيرانيين في الخارج السفر الى البلاد بسلام وبدون قلق والعودة.
واوضح وزير الخارجية قد يكون هناك هاجس لدى بعض الإيرانيين في الخارج من أنهم سيواجهون مشاكل عند دخولهم البلاد في المطارات، وفي هذا السياق ، يجري تحميل نظام على موقع وزارة الخارجية على الإنترنت يوجه هؤلاء الأشخاص أنه ليس لديهم مشكلة في الدخول والعودة ، وإذا كانت هناك مشكلة، فإن وزارة الخارجية هي المسؤولة، ونحن نضمن ذلك.
يذكر انه عقب تعيين وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان نائبا لرئيس المجلس الأعلى لشؤون الرعايا الإيرانيين في الخارج من قبل رئيس الجمهورية، عقد الاجتماع التنسيقي الأول لأمناء مجموعات العمل المتخصصة مع نواب الوزارات المعنيين لوزارات الثقافة والإرشاد الإسلامي والعلوم والبحوث والتكنولوجيا والشؤون الاقتصادية والمالية والعدلية ونائب الرئيس للعلوم والتكنولوجيا وإدارة الحوزات العلمية وبرئاسة وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان.
وشدد وزير الخارجية ونائب رئيس المجلس الأعلى لشؤون الإيرانيين في الخارج ، في معرض اشارته الى الثغرات الموجودة في هذا المجال ، على الحاجة إلى دعم شامل للإيرانيين المقيمين في الخارج ، والتواصل المستمر مع أمنائهم من أجل تقديم الخدمات لهم بالوقت المناسب واشراكهم في استعراض القضايا والتحديات التي تواجههم وصولا الى حلها .