وقد صرّحت الحركة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم، إن "فادي أبو شخيدم أمضى في القدس حياته بين دعوة وجهاد، وتشهد له أرجاء المدينة وجنبات المسجد الأقصى، وها هو يرتقي اليوم بعد معركة بطولية، وأوقع فيهم قتلى وجرحى".
ونعت الحركة الفدائي أبو شخيدم، مؤكدة أن جرائم كيان الإحتلال لن تبقى دون رد.
ونوهت الحركة إلى ا أن هذه العملية البطولية تحمل تحذيرا للكيان الغاصب لوقف الإعتداءات على أرضنا ومقدساتنا، وأن حالة التغول والبلطجة التي تمارسها ضد المسجد الأقصى وسلوان والشيخ جراح وغيرها، ستدفع ثمنها.
كما أكدت الحركة أن "الشعب الفلسطيني ماضِ في جهاده، ولن يهتم لكل القرارات المعادية الصادرة عن الدول الاستعمارية والتي تهدف إلى تكريس الإحتلال، والتنصل من حقوقه التاريخية".
وإثرَ هذه العملية الفدائية، صرح مكتب إعلام الأسرى، إن القوات الإحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدرسة الرشيدية في القدس وهي المدرسة التي يعمل فيها منفذ العملية، الأستاذ فادي أبو شخيدم، مشيرة إلى أنه تم استدعاء شقيقه من قبل المخابرات الإسرائيلية للتحقيق.
هذا وقد قام شخصان صباح اليوم الأحد، بإطلاق النار على جنود إسرائيليين بالقرب من باب السلسلة في مدينة القدس، ونتج عنه مقتل أحد الجنود وإصابة 3 آخرين بجروح شديدة.