وسيُظلم القمر لمعظم أنحاء الكوكب في 19 نوفمبر، مع انزلاق ما يصل إلى 97% من القمر في ظل الأرض.
وسيكون أفضل مكان لمشاهدة الخسوف هو أمريكا الشمالية، حيث ستكون كل الساعات الـ 3.5 تقريبا مرئية، حيث يحل الليل عندما يبدأ الخسوف.
وأوضح EarthSky: “هذا خسوف جزئي عميق بشكل استثنائي”، تاركا فقط قطعة رقيقة من القمر معرضة لضوء الشمس المباشر عند نقطة الخسوف الأقصى، وسيكتسب باقي القمر لون صدأ ضارب إلى الحمرة، وهو نموذجي للخسوف الكلي للقمر وينتج عن موجات الضوء من الشمس التي تُرشّح بواسطة الغلاف الجوي للأرض.
ووفقا للمرصد الملكي، Greenwich، فإن الخسوف الجزئي سيكون “بالكاد مرئيا في المملكة المتحدة” لأنه يحدث عندما يكون القمر قريبا من الأفق أو تحته.
وسيرى الأشخاص الذين يعيشون في أمريكا الشمالية الخسوف الجزئي بكامله، بينما يفقد أولئك الموجودون في غرب آسيا وأستراليا ونيوزيلندا المراحل المبكرة.
ويحدث الغروب في أمريكا الجنوبية وأوروبا الغربية قبل انتهاء الخسوف، لذلك سيفتقد المراحل اللاحقة، ولن يكون مرئيا على الإطلاق في إفريقيا أو الشرق الأوسط.
وسيكون عند نقطة أكبر خسوف، مع 97% من القمر مغطى بظل الأرض، في الساعة 09:02 بتوقيت غرينتش عندما يكون أفضل رؤية للقمر من هاواي.
وستبدأ المراحل الأولى من الخسوف في الساعة 06:02 بتوقيت غرينتش يوم 19 نوفمبر، مع زيادة حجب القمر تدريجيا من الساعة 07:18 بتوقيت غرينتش، وتنتهي الساعة 10:47 بتوقيت غرينتش.
وسيكون الخسوف بأكمله، منذ اللحظة الأولى التي يبدأ فيها ظل الأرض في تغطية القمر، ست ساعات ودقيقتين، وهو الأطول منذ 18 فبراير 1440.
وتعتمد المدة على ثلاثة أشياء – مدى بُعد القمر عن الأرض، ومدى بُعد الأرض عن الشمس، ومدى ارتباط الشمس والأرض والقمر بشكل وثيق في تلك النقطة.
وسيستمر الخسوف المظلي، الجزء المغطى بظل الأرض الكامل، لمدة 3 ساعات و28 دقيقة – الأطول في القرن.
وكشفت أرقام ناسا أن خسوفا جزئيا للقمر في عام 1892 استمر ثلاث ساعات و26 دقيقة، وفي عام 1511 استمر خسوفا لمدة ثلاث ساعات و27 دقيقة، لكن عليك العودة إلى عام 1440 للحصول على خسوف يستمر أكثر من ثلاث ساعات و28 دقيقة.
ولن ترى الأرض فترة أخرى من هذه المدة حتى 8 فبراير 2669، ولكن هناك خسوفا كليا للقمر في مايو 2022.