وحول الأزمة المفتعلة مع السعودية، ذكر الشيخ قاسم أن "السعودية هي من بادر إلى افتعال المشكلة مع لبنان"، مشددًا على أنّه "ليس لدينا أي مطلب منها سوى كفّ يدها عن التدخل في شوؤننا الداخلية".
وحول مجزرة كمين الطيونة، قال إن "حزب الله وحركة أمل جنبّا البلد الذهاب نحو المجهول من خلال التعاطي بحكمة مع المجزرة التي ارتكبتها القوات"، داعيًا إلى "قضاءٍ عادلٍ ونزيهٍ وشفافٍ بعيدًا عن كل الضغوطات من هنا وهناك".
وفيما يتعلق بالاستحقاق الإنتخابي القادم، أشار الشيخ نعيم قاسم إلى أن "البعض في لبنان استيقظ حديثاً للتصويب على حزب الله من أجل كسب بعض الأموال قبل الانتخابات النيابية، إلا أن ذلك لن ينفعه".
وجدد قاسم التأكيد على أن "حزب الله مع إجراء الاستحقاق الانتخابي في موعده ونقبل كلمة الشعب وخياراته، منتقدًا في المقابل أولئك الذي يتقاضون الأموال من السفارة الأميركية لتوظيفها في الانتخابات".