وأوضح الأدميرال علي رضا تنكسيري، اليوم الأربعاء، في حفل تكريم قوات للحرس الثوري لدورهم في مكافحة القرصنة الأمريكية ، والذي أقيم بحضور اللواء حسين سلامي "بناء على توقعاتنا ، أعددنا أنفسنا لتنفيذ المهمة العظيمة".
وأضاف: "بعد فترة طويلة من العمل الاستخباراتي والمراقبة الدقيقة والمستمرة عندما كانت الناقلة التي تحمل النفط الإيراني المسروق على بعد حوالي 40 ميلاً من ساحل جاسك وفي المياه الدولية بدات وحدات مختارة عمليات للاستيلاء على الناقلة ونقلها إلى المياه الإقليمية وساحل البلاد ".
وفي معرض إشارته إلى تفاصيل العملية و رد فعل الأمريكيين قال: بتنفيذ عملية انزال جوي ونشر بحارة الحرس الثوري الإيراني على متن السفينة ؛ انتشرت السفن الأمريكية بالقرب من مكان الحادث وحول الناقلة، وحلقت طائراتها المسيرة وطائرات هليكوبتر لمنع مهمتنا لدعم لصوص النفط في مرحلتين.
وأكد قائد القوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني انه حاول الامريكيون بعد الفشل في المرحلة الأولى، تغيير الوضع لصالحهم من خلال إثارة الذعر بين قواتنا، ولكن بفضل العناية الإلهية وذكاء وشجاعة ابناء الشعب الإيراني لم يتمكنوا من اتخاذ خطوة و استسلموا و اضطروا إلى التراجع وترك المشهد.
و ردا على ادعاء الأمريكيين بأنهم كانوا يراقبون الاوضاع فقط، قال ، انها كذبة كبيرة وتشير الصور المنشورة مشهد المواجهة بشكل جيد وواضح ولا ينكر أن مسافة السفن الأمريكية بسفننا وقواتنا وصلت إلى أقل من 30 مترا.
وقال الأدميرال تنكسيري: "إذا كانوا يريدون المراقبة ، فكان بإمكانهم القيام بذلك من مسافات بعيدة أو حتى باستخدام الطائرات والطائرات المسيرة".