فبعد عدة جولات من المفاوضات بشأن مسودة مشروع القرار الذي قدمته أستراليا إلى لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار وموافقته بالإجماع من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة ، تمكنت الجمهورية الإسلامية الايرانية من تغيير موقعها من وضع “المراقب” في هذه المؤسسة العلمية الدولية البارزة إلى “العضوية الكاملة”.
وبسبب القيود المتعلقة بعملية الانضمام إلى هذه اللجنة العلمية، التي تدار بشكل أساسي من قبل دول الكتلة الغربية ، بدأت الجمهورية الإسلامية الايرانية أجراءاتها الدبلوماسية ومشاوراتها من الاجتماع الـ 66 للجمعية العامة في عام 2011 وأخيراً وبعد عدة جولات من المفاوضات خلال السنوات الأخيرة ، تمت الموافقة على العضوية الدائمة والكاملة لايران في الجمعية العامة لهذا العام.
وفي قرار هذا العام ، تمت دعوة ايران للمشاركة في اجتماعات لجنة أنسكير بحضور عالم نووي.
وتجدر الإشارة إلى أنه بالإضافة إلى الجمهورية الإسلامية الايرانية، أصبحت النرويج والجزائر والإمارات العربية المتحدة أعضاء في هذه الهيئة العلمية التابعة للأمم المتحدة.