وتم تنفيذ العملية المشتركة بواسطة هجوم القوات المحمولة جوا من قبل مشاة البحرية ومغاوير القوة البرية على سواحل العدو لنشر القوات والمعدات والاستيلاء على رأس الجسر والتقدم نحو المنطقة المحددة سلفا.
وفي هذه المرحلة من المناورات قامت كتائب مشاة البحرية برفقة وحدات من القوات البرية للجيش بشن هجمات مفاجئة على الوحدات العائمة للقوات المهاجمة المعادية، وهاجموا أهدافا محددة سلفا على السواحل الجنوبية للبلاد.
وقال الأدميرال سيد محمود موسوي المتحدث باسم مناورات "ذو الفقار 1400": هذه الألوية تستخدم مجموعة متنوعة من المعدات والأسلحة، بما في ذلك الزوارق السريعة والسفن الهجومية والغواصات وراجمات الصواريخ وذلك باستخدام مبدأ الهجوم المفاجئ حيث دمرت وحدات العدو الافتراضي.
واضاف: ان مشاة البحرية وعلى الرغم من مختلف العوائق الطبيعية قاموا بالتصدي في وجه العمليات الهجومية الثقيلة للوحدات المهاجمة في دور العدو ، من خلال إتقان الاستراتيجيات القتالية والاستخبارات والمراقبة العملياتية للوحدات المتسللة، ومنع أي أنشطة عملياتية واستطلاع استخباراتي للعدو وبدعم من وحدات الدفاع الساحلي، تم اطلاق نيران المدفعية الخفيفة والثقيلة على أهداف محددة سلفًا، وفي وقت قصير جدًا تمكنوا من منع الوحدات المهاجمة من التقدم.
ولفت الى تدمير الوحدات العائمة للوحدات المهاجمة في دور العدو بواسطة الزوارق السريعة من طراز "آذرخش" و"شهاب" و"رعد" المزودة بقاذفات صواريخ وعمليات زرع الالغام والدفاع الساحلي بواسطة بطاريات المدفعية الساحلية، وإجراء هجوم آلي على الساحل، ونقل مشاة البحرية جوا بواسطة المروحيات.
واضاف الادميرال موسوي: كما تم اجراء الدوريات الجوية لضمان الأمن الجوي للقوات العاملة على الارض من قبل مقاتلات القوة الجوية للجيش، وكذلك مراقبة ورصد اجواء منطقة العمليات من قبل قوات الدفاع الجوي.
وتابع: كما استولت قوات لواء الرد السريع 223 وبدعم نيران المروحيات الهجومية لطيران الجيش مواقع القوات المهاجمة في دور العدو من خلال نصب كمائن في مناطق مختلفة.
واشار الأدميرال موسوي الى إقامة اتصال آمن بين الوحدات العاملة ومراكز القيادة في هذه المرحلة من مناورات "ذو الفقار 1400"، وقال: إن عملية جمع المعلومات الإلكترونية والإشارات المضادة الإلكترونية للقوات المهاجمة، واستقرار الاتصالات في أجواء الحرب الإلكترونية المطلقة، من بين نقاط القوة في هذه العمليات التي تم تنفيذها بنجاح.
وأكد المتحدث بأسم مناورات "ذو الفقار 1400" أن جميع خيارات الدفاع والهجوم الإيرانية ضد الأعداء جاهزة، وقال: ان اقتدار ايران العسكري لايشكل تهديدا لدول الجوار، وانما أيضًا لمنع تهديدات العدو ، والقدرة العسكرية للجمهورية الاسلامية الإيرانية كانت وستظل دائما في خدمة الأمن الإقليمي.