واتهم المسؤول الامني لكتائب حزب الله مصطفى الكاظمي بممارسة دور الضحية، قائلا: "بحسب معلوماتنا المؤكدة ان لا احد في العراق لديه حتى الرغبة لخسارة طائرة مسيرة على منزل رئيس وزراء سابق وممارسة دور الضحية اصبح من الاساليب البالية".
واضاف: "ما يثير السخرية انه يدعو لضبط النفس والتهدئة، فمن يا ترى من عليه ان يقلق؟ ومن فقد السيطرة على نفسه؟".
من جهته شكك عضو "حركة حقوق" العراقية عباس العرداوي في ما جرى، وقال ان ما اعلن عنه من استهداف لرئيس الحكومة، قد يكون مشهدا لتوفير أرضية للكاظمي لإعلان حالة الطوارئ في البلاد عبر تدخل الاستخبارات الأميركية لدعم الكاظمي في ذلك. وقال العرداوي في اتصال مع العالم أن ما يحصل هو مقدمة لقيامه بحملة ضد معارضي الكاظمي.
وقالت خلية الاعلام الامني الحكومية في العراق ان منزل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي استُهدف بطائرة مسيرة محملة بالمتفجرات في المنطقة الخضراء بالعاصمة العراقية بغداد.