وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية، اليوم الأحد، عن محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، بواسطة طائرة مسيرة مفخخة حاولت استهداف مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد.
واضافت الخلية ان الكاظمي نجا مما وصفته محاولة اغتيال فاشلة دون ان يصاب باذى. مشيرة الى ان القوات الأمنية تقوم بالإجراءات اللازمة بصدد هذه المحاولة الفاشلة.
واوضحت مصادر عراقية إنه لا توجد محاولات لاقتحام المنطقة الخضراء وأنّ الوضع تحت السيطرة.
الجدير بالذكر ان الاعلام السعودي سارع الى نشر اخبار عن اصابة الكاظمي وابنه بجراح.
وفي سياق متصل: شكك عضو "حركة حقوق" العراقية عباس العرداوي في ما جرى، وقال ان ما اعلن عنه من استهداف لرئيس الحكومة، قد يكون مشهدا لتوفير أرضية للكاظمي لإعلان حالة الطوارئ في البلاد عبر تدخل الاستخبارات الأميركية لدعم الكاظمي في ذلك.
وقال العرداوي: إن ما يحصل هو مقدمة لقيامه بحملة ضد معارضي الكاظمي.
وشهد محيط المنطقة الخضراء يوم الجمعة، صدامات بين متظاهرين معترضين على نتائج الانتخابات الأخيرة وقوات الأمن، أدت إلى سقوط العشرات من الجرحى من كلا الجانبين.