ووفقا لوسائل الإعلام لم تستغرق العملية التي نفذتها قوات الأمن الوطني سوى دقائق معدودة، بعد مشاهد مرعبة عاشها رهائن الفيوم قبل تنفيذ عملية الاقتحام، فضلا عن التعذيب الذي لم يتوقف، والإهانات التي وجهها لهم.
وخرج بلطجي الفيوم في بث مباشر عبر حسابه الشخصي على موقع فيس بوك، وقال إنّه احتجز الرهائن بعد علمه بعمل زوجته وأسرتها في الأعمال المنافية للآداب منذ 17 عاما، وقبل تنفيذ عملية الاقتحام بساعة، لفظت حماته أنفاسها الأخيرة على يديه، وألقى بجثتها في فناء المنزل، كما رفض المتهم كل محاولات الأمن معه لإنهاء الأمر.