وبين الخبير المصري أنه "لم يكن هناك معلومات كافية عن سد النهضة، خلال إجرائه لدراسة حول السد"، مضيفا أنه "لا توجد بيانات كافية عن أمان السد خلال فترة الدراسة التي تم إجراؤها عن السد الإثيوبي".
وأشار العسكري إلى أن الدراسة التي تم إجراؤها على السد تدرس بعض الحركات الأرضية الرأسية فيه وكذلك والإزاحة في الشكل العمودي، كما أنها "تقيس التأثيرات على مستوى السد الخرساني والركامي".
وقال إن "سعة السد الخرساني الأساسية تصل إلى 18.5 مليار متر مكعب، ووجود السد الركامي يؤدي إلى زيادة سعة التخزين إلى 74 مليار متر مكعب مياه تُملأ على عدة سنوات".
وذكر أن الدراسة أفادت بوجود نوع من الهبوط الأرضي بالجانبين الشرقي والغربي للسد الخرساني، منوها إلى أن الجانبين كانا يهبطان بمعدلات غير متساوية، مع بدء الملء الأول لسد النهضة.
ونوه إلى أن السد الركامي موجود داخل منطقة بها فوالق أرضية، متابعا: "إثيوبيا من المعروف أنها الدولة رقم واحد في إفريقيا في حجم النشاط الزلزالي والبركاني، ووجود أجسام مائية ضخمة يؤدي إلى ضغوط على القشرة الأرضية الأمر الذي يسفر عن عمليات انزلاق أسرع".