ونجح داني مانو، الذي ولد في المملكة المتحدة لأبوين من غانا ودرس في جامعة أكسفورد بروكس، في التوصل إلى تقنية جديدة تترجم اللغات بشكل فوري عبر سماعات الأذن اللاسلكية "الإيربود"، ولا يحتاج للإنترنت للترجمة، بل هي ترجمة ذاتية، خلافا لمعظم الاختراعات في هذا المجال سابقا.
وقال مانو: "طورت سماعات البلوتوث اللاسلكية بطريقة يجب إقرانها بهاتف ذكي، ويقوم نظام التشغيل ببقية العمل".
وأضاف: "هذا الابتكار يجعل تحويل النص إلى كلام وتحويل الكلام إلى نص ممكنا، حيث تلتقط سماعة البلوتوث تلقائيا اللغة التي يتم التحدث بها وتوافر ترجمة منطوقة في جملة أو جملتين".
وأشار مانو إلى أن اختراعه حقق نجاحا كبيرا في الأسواق في أنحاء أوروبا، والولايات المتحدة وآسيا.
وتابع: "هذه أول سماعات أذن ذكية في العالم مزودة بترجمة فورية، حيث يقول الآخرون ما يريدونه وتترجمه السماعات للغتك الخاصة"، مؤكدا أنها تحتوي على صوت عالي الدقة.
كما صرح بأن هناك سماعة أخرى يطلق عليها "كليك إس"، وهي سماعات لاسلكية ذكية تتيح للمستخدمين التحدث والدردشة.
وأوضح مانو أن السماعات تدعم 37 لغة أوروبية وآسيوية، مؤكدا دعم نظام السماعات لترجمة العربية الفصحى.
وأضاف أنه سيشارك في معرض "سي إيه إس 2022" في مدينة لاس فيغاس الأمريكية، واصفا الابتكارات التي سيتم عرضها بـ"الأكبر والأكثر إثارة".
وكتب موقع "بيزنس إنسايدر": "منذ زمن بعيد، كان الابتكار هو القوة الدافعة وراء تكوين الثروة.. لقد جعل المبتكرون الحياة على الأرض أسهل إلى حد كبير حيث حلت براعتهم عددا كبيرا من التحديات التي نواجهها يوميا في كثير من الأحيان.. ليس هناك من ينكر حقيقة أن الحياة ستكون أكثر صعوبة بدون عقول مبتكرة".
وأضاف: "لهذا السبب نحتفل بهم في كل فرصة نحصل عليها.. واليوم نحتفل بداني مانو، رجل الأعمال البريطاني الغاني الذي طور مؤخرا سماعات أذن يمكنها ترجمة اللغات تلقائيا".