وقال "أحمد مطر" وفقا للتسريب المتناقل بين وسائل الإعلام في مصر، وهو أحد القيادات الإخوانية الفارة إلى دول البلقان والمحسوب على جبهة لندن بقيادة إبراهيم منير: "لقد ابتلينا منذ عام 1954 إلى عام 1974، بمجموعة جديدة دخلت الإخوان وهم ليسوا من الإخوان، هم تنظيم سري، وعصابة مثل محمود عزت ومن على شاكلته، وهؤلاء بدأوا في تصعيد مجموعة من ذوي الطاقات المحدودة، مثل محمود حسين ومحمود غزلان ومحمود عبدالرحيم ومحمود إبراهيم، ومحمود الإبياري، وكل من اسمه محمود، واستبعدوا الوجوه الأخرى مثل عصام العريان وعبدالمنعم أبو الفتوح وحلمى الجزار ومحمد البلتاجي".
وأضاف قائلا وفقا للتسريب: "إن المجموعة التي دخلت الإخوان من العام 54 إلى العام 74 كانوا من مواليد الفترة من العام 35 إلى العام 49، هؤلاء تسللوا في وقت عبد الناصر الذي كان يمنع الإخوان ويحظر نشاطهم ويبطش بهم، لذا انضم للتنظيم وقتها مجموعة من الأشخاص أقرتهم القيادة، وطالبهم الالتزام باللاءات الثلاث وهي لا تفكير ولا إبداع ولا طموح، وهم من أعضاء التنظيم السرى"، داعياً أن تصيبهم ساحقة ماحقة تخلص الجماعة منهم، ومؤكداً أن محمود حسين يذهب بالتنظيم والجماعة إلى الجحيم".
وقال إن "الجماعة أصبح يحكمها فعليا عصابة تقرب من تشاء وتبعد من تشاء وخلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسى لم يتم اختيار أحد من قيادات الجماعة الأكفاء للمشاركة في الفريق الرئاسي لمحمد مرسي، بل اختاروا شخصيات أقل كفاءة وخبرة"، مضيفا أنه "عندما زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مصر خلال حكم مرسي سأل على بعض القيادات الإخوانية المعروفة، وتساءل لماذا لم يتم إشراكهم في الحكم ولما لا يتم الاستعانة بهم؟".