ولكن تحول شهر العسل إلى حمام دم بعد أن خيم العروسان هم وعائلتهم في منطقة هادئة تبين أن بها الغام مدفونة منذ الحرب العالمية الأولى.
وخلال المخيم المشؤوم انفجر لغم مدمر أسفر عن مقتل شقيق العروس وإصابة العروس بوجهها بإصابات بالغة.
يعتقد أن الانفجار نجم عن الحريق الذي أشعلته المجموعة المكونة من 12 شخصاً في نهاية مسيرة الشهر الماضي في جبال الكاربات بالقرب من الحدود مع المجر، حيث انفجرت القنبلة بينما كانوا يروون القصص ويحتسون الشاي.
في التسعين دقيقة التي استغرقها وصول المسعفين، مات شقيق العروس ورجل آخر، وأصيب آخرون بجروح خطيرة.