ويرفض الاتحاد الأوروبي الاعتراف بانتخاب لوكاشينكو لفترة سادسة في منصبه، وتمشيا مع موقف التكتل لم يقدم السفير الفرنسي أوراق اعتماده لرئيس روسيا البيضاء(بيلاروس) منذ أكثر من عام.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير ليجيندر للصحفيين في إفادة عبر الانترنت إن باريس اتخذت "إجراءات متناسبة" ضد روسيا البيضاء في أعقاب قرار مينسك.
وقال مصدر دبلوماسي، تحدث شريطة عدم كشف هويته، إنه طُلب من سفير روسيا البيضاء مغادرة باريس.
وأضافت ليجيندر "ستواصل فرنسا... الوقوف إلى جانب شعب روسيا البيضاء وستبحث عن حل للأزمة في البلاد".
وسيشغل السفير نيكولا دي لاكوست الآن منصب المبعوث الخاص بروسيا البيضاء بينما سيتولى الرجل الثاني في السفارة القيام بمهامه.
وفي وقت سابق، قال رئيس بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، إن الغرب يسعى ويخطط لتغيير السلطة في بلادنا، ويواصل التدخل في شؤوننا الداخلية.
وأضاف لوكاشينكو في اجتماع مع المسؤولين اليوم الاثنين: "إن الغرب الجماعي يواصل التدخل في شؤون بيلاروس، بهدف تغيير السلطة في البلاد. والأخطر بالنسبة لنا تدمير استقلال دولتنا. يجب أن نتذكر ذلك".
وأضاف لوكاشينكو أن الجهات الخارجية تدرس الوضع في التجمعات العمالية في بيلاروس وتحاول تنظيم الإضرابات والاحتجاجات في البلاد.
وكانت بيلاروس قد شهدت احتجاجات في 9 أغسطس 2020، مباشرة بعد الانتخابات الرئاسية التي فاز بها ألكسندر لوكاشينكو.
وعلى خلفية تلك الاحتجاجات بعد الانتخابات الرئاسية تدهورت العلاقات بين بيلاروس والدول الغربية بشكل حاد، مما أدى تدريجيا إلى فرض العديد من حزم العقوبات ضد المسؤولين وقطاعات معينة من الاقتصاد في بيلاروس.