وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي محمد الحرازين: "إن تحضيرات إحياء ذكرى الانطلاقة الجهادية الـ 34 تسير على قدم وساق وفق الخطة التي تم إقرارها."
وأوضح الحرازين، أن الاستعدادات تشمل كافة لجان الحركة، مبيناً أن هناك نشاطات مختلفة ومتنوعة بعضها جماهيري وبعضها إعلامي وإلكتروني.
وأكد القيادي في الجهاد أن اللجنة المشرفة على إحياء الانطلاقة الجهادية تأخذ بالاعتبار ظروف شعبنا الاقتصادية والصحية ، مشيراً إلى الضائقة الاقتصادية الكبيرة بسبب الحصار وانتشار جائحة كورونا، وهي الأسباب التي دفعت اللجنة المشرفة لعدم إقامة مهرجانات شعبية كبيرة وحاشدة كما جرت العادة في مناسبة سابقة.
وأضاف الحرازين: "إن الحركة لن تقيم مهرجانات جماهيرية كبيرة، وسيكون هناك احتفالات ستقام بالتزامن داخل الوطن وفي الشتات، حيث سيقام الاحتفال الرئيسي في مركز رشاد الشوا الثقافي بمدينة غزة، كما سيقام احتفال كبير في دمشق وآخر في بيروت في نفس التوقيت صباح اليوم الأربعاء، وسيشاهد الحضور في الاحتفالات الثلاثة الخطاب العام الذي سيلقيه الأخ القائد زياد النخالة الأمين العام للحركة، حيث سيبث الخطاب أيضاً عبر العديد من القنوات الفضائية والمنصات الإعلامية."
وحول شعار الانطلاقة لهذا العام، أوضح الحرازين أن الانطلاقة الـ 34 تحمل شعار: جهادنا حرية وانتصار.
وبيّن أن هذا الشعار مستمد من الانتصار الكبير والعمل البطولي الذي حققه الاسرى الأبطال الذين كسروا القيود وذلوا الكيان الصهيوني في سجن جلبوع، لافتاً إلى أن مناسبة الانطلاقة لهذا العام هي عهد ووفاء للأسرى بأن نكون معهم ونقول لهم إننا مستمرون في دعمهم والعمل على تحقيق حريتهم.
وشدد الحرازين على أن كافة الأنشطة المصاحبة لاحتفالات الانطلاقة داخل الوطن وفي الشتات وعبر منصات الإعلام الرقمي ستركز على عملية انتزاع الحرية التي قادها المجاهد الكبير محمود العارضة ورفاقه، كما ستركز على تضحيات الأسرى ومعركتهم المفتوحة ضد مصلحة السجون.
وختم القيادي الحرازين بالقول: "إن اللجنة المشرفة على احتفالات الانطلاقة الجهادية الثلاثة تسعى إلى إثبات الالتفاف حول نهج المقاومة وتعزيز وحدة كل قوى المقاومة من خلال الرسالة التي يمثلها الحضور النوعي والمشاركة التي تمثل كل قطاعات المجتمع الفلسطيني من شخصيات وطنية وقادة رأي وأساتذة جامعات ومثقفين ونقابات وقادة المجتمع ووجهاء ومخاتير، وأن الرسالة السياسية التي تحملها الانطلاقة سيعبر عنها الأخ الأمين العام في خطابه الهام.