واكــد، أن "الـــوزارة تـتـابـع حـالـيـا بـالـتـعـاون مع وزارة الصحة مـوقـف وعــدد الملقحين بشكل عـام والمـلاكـات التربوية بشكل خـاص، فضلاً عن ان المديريات العامة في تعاون مستمر في تطبيق الاجــراءات الـوقـائـيـة لتخفيف وتقليل عـدد الاصـابـات بـوبـاء كـورونـا، اذ تـم اعتماد فحص (الـبـي سـي ار) او (كـارت اللقاح) عند الـدوام في المديريات والمـدارس عندما بدأ دوام الهيئات التربوية".
ولفت فاروق، الى ان "الوزارة عملت على تهيئة المـدارس خـلال المـدة الماضية استعدادا للسنة الدراسية في ظل الظروف التي يمر بها البلد، اذ تمت تهيئة المناهج وخطة الدورات التدريبية والمـقـاعـد الـدراسـيـة والـبـنـى الـتـحـتـيـة بحسب الامكانيات والميزانية المرصودة للوزارة".
فيما رجحت لجنة التربية النيابية ان يكون الـدوام خلال العام الدراسي الجديد حضوريا والذي يبدأ في الـ20 من الشهر الحالي، بينما تنتظر وزارة التربية القرار النهائي بهذا الصدد.
وقــــال عــضــو لـجـنـة الــتــربــيــة الــنــيــابــيــة رعــد المـكـصـوصـي في نصريح صحفي إن "الـعـام الـدراسـي الجديد من المتوقع ان يبدأ في الـ20 من الشهر الحالي".
واشار الى "تكثيف الاجتماعات مع هيئة الرأي في وزارة التربية لدراسة واقع السنة الدراسية لـلـطـلـبـة والــتــلامــيــذ والـــــدوام الـــذي سـيـكـون حـضـوريـا بنسبة 100 % ولـجـمـيـع المـراحـل الدراسية".
واوضـــح المـكـصـوصـي أن "الـــقـــرارات فــي ما يخص الـعـام الـدراسـي تؤخذ تبعا لتوصيات خلية الازمـة الصحية"، مشيرا الى ان "التعليم الحضوري ممكن ان يرافقه الالكتروني ليكون متماشيا مـع متغيرات الوضع الوبائي للبلد مستقبلا".