واضاف غريب ابادي، اليوم الاثنين، ردا على تصريحات مندوبي الولايات المتحدة وثلاث دول أوروبية: عندما تعطل معدات المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية من قبل الكيان الصهيوني، فلا تنتظروا من إيران نصبها مجددا دون أن يدفع هذا الكيان أي ثمن وبدون أن تتخذ الوكالة الدولية والدول الغربية اي اجراء ضد هذا الكيان.
واضاف غريب ابادي أن الاتفاق الأخير بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تم تنفيذه بالكامل وفي الوقت المحدد، موضحا إن إيران ستراقب ردود الفعل على نواياها الحسنة وتتخذ الإجراء المناسب في كل مرحلة.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، نشرت أمس الأحد تقريرا اعلنت فيه إن إيران اجازت لمفتشي الوكالة الدولية صيانة معدات المراقبة واستبدال بطاقات ذاكرة الكاميرات في جميع المواقع الضرورية في إيران في الفترة من 20 إلى 22 سبتمبر الجاري، باستثناء مجمع تساي لانتاج قطعات اجهزة الطرد المركزي في كرج .
غريب آبادي، كان قد اعتبر امس تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول كاميرات مجمع "تساي" في كرج غرب العاصمة الايرانية طهران، بانه لم يكن دقيقا ويتجاوز التفاهمات الحاصلة الواردة في البيان المشترك، وقال ان البيان المشترك الصادر في 12 سبتمبر بين رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية ومدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحقق بحسن نوايا ايران وبهدف تبديل البطاقات الذكية لـ "معدات محددة". اجراءات الوكالة انجزت لتنفيذ هذا الهدف كذلك خلال الفترة من 20 الى 22 سبتمبر.
وقال السفير الايراني: لقد تم التذكير خلال مفاوضات طهران واخيرا في فيينا بوضوح انه بما ان التحقيقات الامنية والقضائية حول مجمع "تساي" في كرج مازالت مستمرة، فان اجهزة المراقبة في هذا المجمع لا تاتي ضمن المعدات الخاضعة للخدمة الفنية. بناء عليه فقد تم استخدام عبارة "معدات محددة" في البيان المشترك لذا فان التقرير الصادر عن مدير عام الوكالة في 26 سبتمبر لم يكن دقيقا وهو يتجاوز بالتاكيد التفاهمات الحاصلة وفق البيان المشترك.