وعقب نشر تقرير غير دقيق للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتقديم السفير والممثل الدائم لإيران في فيينا بعض التوضحيات. قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: ردا على نشر تقرير خاطىء من قبل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، تم إرسال رسالة إلى الوكالة للاحتجاج على هذا الاجراء غير البناء.
وأوضح كمالوندي أن السيد غروسي وزملاءه يدركون جيدا أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في شكل بيان مشترك لا يشمل معدات المراقبة (الكاميرات) في مجمع كرج لأنه لا يزال قيد التحقيق الأمني عقب التخريب الذي تعرض له في تموز.
واضاف: إن طلب استبدال ذواكر كاميرات هذا المجمع أثير خلال زيارة المدير العام الى طهران وأيضا على هامش مؤتمر فيينا العام. وفي كلا المرتين قدم السيد اسلامي التوضحيات الضرورية وأعقبها برفض ومعارضة ايران للطلب.
وأوضح كمالوندي أن درج كلمة "محددة" مقابل كلمة "معدات" جاء لهذا الغرض وبهدف استثناء هذا المجمع من الخدمة واستبدال الذواكر.
ونوه المتحدث باسم المنظمة أنه خلال الاجتماع في فيينا، عندما طرح المدير العام مرة أخرى طلب خدمة الكاميرات في مجمع كرج، أوضح المهندس إسلامي بكل صراحة الأسباب المذكورة في الاجتماع السابق ، واعلن ان استبدال ذواكر المجمع المذكور أمر غير ممكن وخارج إطار البيان المشترك.
وأشار المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إلى أنه من الضروري لمسؤولي هذه المنظمة الدولية عدم تعطيل المسار البناء الذي حدث عقب تبادل الزيارات الأخيرة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية وذلك من خلال تجنب اتخاذ المواقف السياسية الهادفة والتقارير الخاطئة والمنحازة.