واكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، صالح العاروري، أكد أنّ "دماء شهداء شعبنا في القدس وجنين لن تذهب هدراً".
ونعى العاروري الشهداء الذين ارتقوا، فجر اليوم الأحد، أثناء العدوان الإسرائيلي على بلدتي جنين وبدو في الضفة الغربية والقدس المحتلة، مشيداً ببطولاتهم.
وقال: "قدّمنا الشهداء من أول يوم في هذه القضية، وما زلنا نقدّم وسنظل نقدّم حتى الانتصار الكامل بإذن الله، بتحرير كل فلسطين المحتلة ، وفي القلب منها المسجد الأقصى".
وتعهّد العاروري بأنّ ثمن دماء الشهداء الأكبر "سيكون تحرير فلسطين والقدس والمسجد الأقصى، وكل قطرة من دماء الشهداء سيكون لها ثمن".
واعتبر أنّ الشهداء هم "شهداء كل الشعب والأمة الإسلامية، ويقاتلون نيابةً عن الأمة جميعاً"، قائلاً: "إننا في حركة حماس وكتائب القسام إذ ننعى الشهداء، فإننا نعد شعبنا بأن دماءهم لن تذهب هدراً".
من جهته، أكّد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" حسام بدران أنّ ارتقاء عدد من الشهداء في الضفة "يأتي في ظل تراكم حالة المقاومة وتصاعدها بالشكل والحجم المتراكم يوماً بعد يوم".
وتابع: "شهداء اليوم في شمال الضفة وجنوبها يؤكدون للعالم أنّ الضفة الغربية هي خزان للمقاومة، وكل أحاديث الاحتلال بين الحين والآخر عن حلول اقتصادية لن تغيّر من واقع الحال، ولن تؤثر في معنويات شعبنا".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أكّدت أنّ قوات الاحتلال الصهيوني قتلت 4 فلسطينيين على الأقل خلال المداهمات في الضفة الغربية المحتلة اليوم الاحد، كما اعترفت بإصابة ضابطين صهيونيين خلال اشتباكات جنين.