وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الفرنسية، إيرفيه غرانجان، للتلفزيون الفرنسي: "في نفس اليوم الذي أعلن فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون عن صفقة الغواصات بينهما، تلقت وزارة الدفاع والمجموعة البحرية الفرنسية "نافال" خطابا يحمل ختما من البحرية الأسترالية".
وأشار إلى أن الخطاب جاء من وزارة الدفاع الأسترالية ومسؤول عسكري كبير يشرف على المشروع، قال فيه لفرنسا إنه "ألقى نظرة فاحصة على التقدم في العقد بما يتماشى مع بنوده، مؤكدا أن أستراليا راضية عن أداء الغواصة الفرنسية الممتاز، مما يعني بوضوح أننا سننتقل إلى المرحلة التالية من العقد".
وأضاف: "الإعلان في نفس الليلة عن صفقة بين الولايات المتحدة وأستراليا أظهر عدم الاستعداد لإتمام الصفقة"، مشيرا إلى احتمال أن "يكون قرار الانسحاب قد اتخذ داخل دائرة صغيرة".
هذا ونفى متحدث باسم وزارة الدفاع الأسترالية ما ورد في حديث المسؤول الفرنسي، وقال إن الرسالة التي أرسلت في اليوم السابق للإعلان عن اتفاقية AUKUS، "لم تتضمن أي التزام جديد".
وأضاف: "الرسالة المؤرخة في 15 سبتمبر، أبلغ بموجبها شركة "نافال" الانسحاب الرسمي من مراجعة بدأت في يناير. كما تضمن العقد المبرم بين أستراليا و"نافال" ترتيبات تقاعدية يمكن لأستراليا أن تخرج بموجبها من الاتفاق".